المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
المطالب الفئويه
05022013
المطالب الفئويه
- هل من الممكن ان نواجه الواقع الذي نعيشه جميعا مواطنين وصناع قرار
وسياسيين ونعترف ان الثورة المصرية خرجت عن مسارها وأهدافها "عيش.. حرية..
عدالة اجتماعية" والسبب أو الأسباب متعددة معظمنا يعلمها ولكنه يخشي النطق
بها هنا يمكن لنا ان نعرض لبعضها.. أولها من وجهة نظري المتواضعة حرص كل
طيف سياسي ليبرالي أو ديني أو مستقل علي التحرك بمختلف الأساليب والأدوات
لتحقيق أهدافه وطموحاته بغض النظر عن مصلحة الوطن مصر والمواطن أيضا..
دليلنا علي ذلك عدم الاتفاق فيما بينهم علي الحد الأدني من طموحاتهم من
خلال لقاء أو الاستجابة لدعوات الحوار الوطني التي تطلق من هنا وهناك وان
يعلوا مصلحة الوطن والمواطن فوق مصالحهم. وهذا بدوره يؤدي إلي استمرار
الفوضي والعنف واستمرار الثورة المضادة للثورة الشعبية السلمية التي قامت
في يناير 2011 وكان ما يحدث في الشارع المصري بالاتحادية وغيرها من محافظات
مصر لا يعنيهم في شئ. - جميعنا ان لم يكن معظمنا حكاما ومحكومين يضع رأسه في الرمال ولا ينظر
بالعين المجردة لهذا العنف وهذه الفوضي التي يمكن القول بأنها منظمة. وان
يبحث بدقة وحيادية عن من وراء كل ذلك! والنتيجة مازالت الفوضي والعنف
مستمرين. - المراقب من بعيد وليس له مصلحة شخصية سوف يكتشف ويتأكد ان هناك أطرافا
خفية وراء كل هذا وذاك تقود الكثير من العنف أولها البطالة! وغلق الكثير من
المصانع من قبل أصحابها نتيجة تزايد المطالب الفئوية دون مقابل حقيقي من
العمال في العمل والانتاج. وتقاعس حكومات ما بعد الثورة وحتي الآن من تحديد
خطوط فاصلة بين هذه المطالب والعودة إلي مبدأ الأجر مقابل العمل. وان
زيادة الانتاج والاخلاص في العمل كل في موقعه هو المقياس لزيادة الأجر.
أيضا تقصير هذه الحكومات في حسم قضية الحد الأدني و الأقصي للأجور خاصة وان
معظم المحاولات والاجراءات التي قامت بها الدولة هي تقديم المسكنات وغياب
الصراحة وأيضا غياب الشفافية بين العامل وصاحب العمل سواء كان حكومة أو
قطاعا خاصا علاوة علي غياب المساندة الاعلامية للجهود الحكومية في هذا
الشأن. وأعتقد ان ذلك كان وراءه غرض في نفس يعقوب "لتسهيل الانتخابات
البرلمانية والرئاسية. وأيضا عدم الصدام مع المجلس العسكري رغم ان المشير
طنطاوي اصدر مرسوما بقانون حدد فيه معايير الحدين الأدني والأقصي للأجور.
ولكننا لا نقرأ ولا نريد اتخاذ قرارات حاسمة لصالح الوطن والمواطن. - ثاني هذه الأسباب تتمثل في تناقص فرص العمل أو انعدامها ان صح التعبير
نتيجة استمرار الانفلات الأمني. وعدم الاستقرار السياسي والذي تتعدد أسبابه
وأهدافه من ورائه داخليا وخارجيا وان كان علي رأسها غياب قانون الطوارئ أو
القوانين التي تسمح للداخلية المصرية باستخدام قدراتها وامكانياتها التي
أصبحت محدودة في التعامل مع البلطجية وقطاع الطرق واستخدام أسلوب الردع مع
كل من يخرج عن السلمية في التظاهر خاصة وان رجال الداخلية بخبراتهم لديهم
القدرة علي الفرز بين المواطنين السلميين وبين البلطجية. وان كنا هنا لا
نستبعد أيضا وجود أطراف من مصلحتها اضعاف الشرطة وخلق صدام مستمر بين
الشرطة والشارع بأطيافه. - خارج النص:
- إذا لم تتخذ إجراءات حاسمة وصادمة أحيانا علي الجميع لا تلومون إلا أنفسكم حكاما وسياسيين انتهي الكلام!
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا