المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
المواطن .........والوطن
صفحة 1 من اصل 1
31012013
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
المواطن .........والوطن
- رغم ما نراه الآن من أعمال عنف غير مسبوقة. وانقسامات لم تشهد مصر مثلها
علي مدي تاريخها كله. ورغم أن حركة الشارع تسبق حركة الأحزاب السياسية وقوي
المعارضة. والحكومة أيضا. ورغم ظهور ما يمكن اعتباره ¢ ميليشيات ¢ تهدد
بحرق الوطن والانجراف به نحو احتراب أهلي ندعو الله ألا يحدث في مصر.. رغم
ذلك كله فثمة أمل في نهاية كل نفق مظلم ..وقد مرت بمصر انكسارات وانتصارات.
ثورات ومحطات فارقة وتواريخ مهمة يجب ألا ننساها. فمنها نستمد العزم
والإرادة. والصمود. والصبر. والتفاؤل بأن مصر قادرة دائما علي النهوض وعبور
أزماتها بصلابة واقتدار. شريطة أن يخلص كل منا. وتصفو نوايانا وقلوبنا
وضمائرنا ويرجع كل منا إلي الحق. فالرجوع إلي الحق خير من التمادي في الغي
والباطل حتي لا نسلم الوطن لفتنة لا تبقي ولا تذر.. وساعتها لن يبرئ
التاريخ النظام الحاكم أو المعارضة. - سبعة آلاف عام مرت بمصر ولا تزال آثارها شاهدة علي عظمة أبنائها في
كل جيل. فثمة أهرامات شامخة تتجلي فيها عبقرية الهندسة وأبدية الخلود.
بناها مصريون بروح وعلم أبهر العالم أجمع حتي أنها باتت من عجائب الدنيا
السبع ولا تزال باقية رغم مرور الزمن وتغيرات المناخ والزلازل وعوامل
التعرية وغيرها.. وثمة أسرار هائلة لم نكتشفها بعد!! - لم يخل تاريخ مصر أبدا من العظمة والعبقرية والتفرد في كل عصر. فقد
تصدت لحملات التخريب التترية علي يد قطز. كما حفظت للعالم الإسلامي وحدته
وبقاءه علي يد صلاح الدين الأيوبي في وجه الحملات الصليبية. وشيدت في العصر
الحديث مشروعات كبري في مواجهة صلف الإمبريالية العالمية التي أعاقت مصر
حين أرادت أن تنهض ببناء السد العالي فمنعت عنها التمويل والمعونة.. لكنها
بإرادة الرجال ووحدة الصف أنجزت مشروعها الذي استغرق 10 سنوات كاملة في
صحراء أسوان.. وصار الحلم المستحيل واقعا يحمي البلاد من الفيضان. ويمدها
بالطاقة علي نحو غير مسبوق. - ولم تفتّ نكسة يونيو 67 رغم ضراوتها في عضد المصريين ولا كسرت
إرادتهم. ولا أورثتهم الإحباط واليأس والانقسام. ولا أحدثت صدعا في صفوفهم
واندماجهم الوطني. بل أظهروا شدة في البأس وصلابة في العزيمة. وواصلوا
العمل ليل نهار حتي استنزفوا العدو وحققوا نصرا عزيزا عليه أبهر العالم
أجمع وقهر أسطورة هذا العدو وغطرسته.. وكانت كلمة السر هي وحدة الهدف
والقلوب. - ولمصر تاريخ مشهود في الثورات والانتفاضات ضد الظلم والاستبداد.
فعلها عرابي ورجاله. وسعد زغلول ورفاقه. ومصطفي كامل وأعوانه. وجاء من
بعدهم رجال بالجيش فجروا ثورة يوليو 1952 وأطاحوا بالاستعمار والإقطاع
والفوارق الطبقية لكنهم أبقوا علي الاستبداد وحكم الفرد وتلك كانت آفتهم..
وذهب نظام يوليو ومات الزعماء وبقي الشعب وعاشت بذرة الثورة في وجدانه حتي
أثمرت ثورة عظيمة في يناير 2011.. وأثبتت أن المصريين دائما ما يصنعون
التاريخ بإبداع وعبقرية وقدرة خلاقة علي الإبهار. - لقد بني المصريون حضارة ممتدة عبر العصور. في كل عصر شاهد علي عظمتهم
فإلي جانب السد العالي شيد المصريون مترو الأنفاق هرم مصر الرابع الذي
سبقنا به الدول العربية والأفريقية كافة. شيدته سواعد أبنائنا وعقول
مهندسينا بمساعدة خبرات أجنبية قليلة. ونرجو أن تستكمل شبكة الأنفاق
أركانها لتخدم القاهرة الكبري وضواحيها. بإتمام الخط الرابع والخامس
باعتباره مشروع شعب وحلا جذريا لكثير من مشاكلنا خصوصا التلوث وأزمات
المرور الخانق.. كما أطلقت مصر مفاجأة أخري حين أنشأت أول منطقة تكنولوجية
متخصصة في الشرق الأوسط هي ¢ القرية الذكية ¢ في منطقة صحراوية متاخمة
لطريق مصر - اسكندرية الصحراوي. وهو ما أدهش الجميع كيف يجري إنشاؤها في
منطقة بلا قطرة ماء واحدة. لكن المشروع جري إنجازه بمعاونة القطاع الخاص.
وأحدث نقلة نوعية هائلة تم بموجبها تصدير خدمات التعهيد بمليارات الجنيهات.
ووضع مصر علي خريطة التكنولوجيا العالمية. وتم نقل التكنولوجيا من الخارج
للداخل عن طريق شركات عالمية عملاقة ساعدت بخبرتها في نقل المعرفة لنظيرتها
المصرية. وتوالت الاستثمارات الخارجية. وخلقت فرص عمل لآلاف المصريين وجري
تصدير خدمات مباشرة مثل الكول سنتر والخدمات العابرة للحدود. - ولم يخف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل دهشته حين زار القرية الذكية
مما رآه. وقال في كلمة حفظتها سجلات القرية: ¢ منذ سنوات ومصر تبدو مهيأة
لمواجهة تحديات. وعصر مختلف ومن حقكم جميعا أن أذكر أنني خرجت منها داعيا
أن يكون ما رأيناه علي الطريق الصحراوي بشري وليس سرابا.. ¢ - لم يتوقف عطاء المصريين ولا تحديهم للمحن والصعاب وقهر المستحيل حيث
قاموا بثورة هي الأعظم في التاريخ. ثورة بلا قائد ولا أهداف سوي الحرية
والعدالة الاجتماعية والعيش بكرامة. ثورة قضت علي نظام استبد بالبلاد 30
عاما. ثورة وقودها الشباب الطاهر النقي الذي قدم ولا يزال تضحيات هائلة ولم
ينل ما يستحق. - ويبدو طبيعيا أن الثورات تتلوها اضطرابات واهتزازات ومراحل انتقالية
صعبة لصعوبة نزع الفساد المتوطن في جسد المجتمع.ولا شك أن الثورة لا تعني
هدم النظام الفاسد القديم فحسب بل تتقدم لتبني نظاما آخر أكثر حرية وعدلا
وأمنا وإنسانية. الثورات لا تعني الإصلاح الظاهري بل التغيير الجذري في
منظومة الإدارة والتوجهات وليس الإطاحة برموز وشخوص قديمة بينما المنظومة
الفاسدة تعمل كما هي بنفس المعايير والآليات ليتحقق للثوار أهدافهم
النبيلة في التطهير والعدالة والرخاء الاقتصادي والاجتماعي والرشد السياسي
والتنحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة واستقلال القضاء وسيادة
القانون؟! - لكن هل تحققت تلك الأهداف مجتمعة أو متفرقة بعد مرور عامين علي اندلاع
ثورة يناير.. وهل ما شهدناه الجمعة الماضية من انفلات يعني أن دولة القانون
قامت. أو سادت أم أن الانفلات لا يزال هو العنوان الأبرز لمرحلة ما بعد
الثورة. وأن القانون في إجازة. وهيبة الدول محل نظر. وأن التحرش بالقانون
والتعدي علي المرافق والمنشآت وقطع الطرق وظهور ميليشيات هنا وهناك. ونشر
الفوضي والانقسام والتفكك.وعدم وجود رغبة حقيقية لدي الأطراف المتصارعة علي
التنازل والبحث عن توافق حقيقي ينقذ البلاد والعباد من شر ما ظهر وما بطن. - ألا يتطلب ما يحدث وهو كبير وخطير أن تسارع الحكومة والمعارضة معا وكل
قوي المجمع المدني الحي لتدارك الأخطار وأن تتصدي للمخاطر وما أكثرها! وأن
تدير حوارا حقيقيا مع شباب هذا الوطن الذين تزيد نسبتهم علي 60% من السكان
والذين تزداد بينهم نسبة المجموعة العمرية أقل من 20عاما مع ما يمثله ذلك
من طاقة وحيوية واندفاع وصفاء.. لماذا لا تشملهم الحوارات الوطنية وتلتفت
إلي مطالبهم التي صارت بمراحل سابقة علي حركة القوي السياسية كافة؟! - لقد أثبتت الأحداث الأخيرة بما لا يدع مجالا للشك أن ثمة غضبا شعبيا
واحتقانا ينبغي معالجته سياسيا وليس أمنيا وعدم إلقاء اللوم علي الإعلام
واتهامه بأنه مثير الفتن ومشعل الحرائق. فالتطمين والتنفيس وحه لا يكفي في
ظل غياب حلول جذرية تستند لرؤية معمقة تعكس الواقع ولا تلتف عليه. حلول
لمشكلات وقضايا خلافية كالدستور مثلا أو نزاهة الانتخابات المقبلة. أو
تحقيق العدالة الاجتماعية أو تخفيف الأعباء عن الطبقات الفقيرة والمهمشة
التي يسحقها الفقر والغلاء الفاحش. - لا خروج من الأزمة الراهنة إلا بالجلوس إلي مائدة حوار تجمع أطياف
المجتمع كافة وتجري خلالها حوارات علنية للوصول إلي حلول توافقية حقيقية
بأجندة معلنة لتجنب خطر الانقسام والانهيار والفوضي التي انزلقت إليها
أقدامنا شئنا أو أبينا. - علينا أن نستخلص من التاريخ دروسه وعبره. وأن نستلهم من ثورة 1919
قدرتها علي توحيد المصريين - مسلمين وأقباطا - تحت راية الوطن والمواطنة
الحقيقية. وأن نبذل الجهد الصادق لنبذ العنف ووقف التخوين والاتهامات
المرسلة وتخفيف حدة الاحتقان الشعبي بحلول سياسية وتطبيق دولة القانون عملا
لا قولا. فالقانون وحده قادر إذا طبق علي الجميع أن يعيد للدولة هيبتها
واستقرارها وأمنها.. ولابد أن نعلم أن المحن يولد منها المنح. وأن مصر
قادرة علي العبور من هذه المرحلة أكثر قوة وصلابة.. وأن الثورة حتي تنجح
فلا مفر من الإصرار علي سلميتها.. فالمطالب العادلة لاتضيع بالتقادم.
![-](https://2img.net/i/fa/m/tabs_less2.gif)
» يحرقوننا ................والوطن
» الجبهه ...............والوطن
» المواطن المصرى يرتفع
» خايف على .........الثوره والوطن
» ماذنب المواطن معدوم الدخل
» الجبهه ...............والوطن
» المواطن المصرى يرتفع
» خايف على .........الثوره والوطن
» ماذنب المواطن معدوم الدخل
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا