المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
مصر ستظل الزعيمه
صفحة 1 من اصل 1
05012013
مصر ستظل الزعيمه
- أدهشني الموقف العربي من الأزمة والظروف الاقتصادية الحالية التي تمر بها
مصر في الوقت الذي نقرأ فيه عن اعلان ميزانيات تزحف نحو 2 تريليون جنيه
لبعض الدول العربية.. وما يحزنني كمواطن مصري وعربي ان الدول العربية
وخاصة دول النفط كانت الرقم الصعب في المشاركة بحل الأزمة المالية
العالمية والتي ضربت أمريكا والدول الغربية قبل سنوات قليلة التي شهدت
وقتها انهياراً مصرفياً وعقارياً بشكل واسع واللافت ابان هذه الأزمة ان
رأس المال العربي والاستثمارات العربية في هذه الدول كان السند والدرع
الواقية لمواجهة هذه الأزمة التي أثرت علي رجل الشارع العادي في أمريكا
والدول الغربية وكانت وقفة دول النفط العربي مع الغرب وأمريكا من الاسباب
الرئيسية في تجاوز هذه الأزمة العالمية التي جعلت الرئيس الأمريكي يتخذ في
حينه قرارات اقتصادية حادة لمواجهة الأزمة التي شبهها بعض الخبراء - مع
الفارق - بالأزمة الاقتصادية العالمية في ثلاثينيات القرن الماضي..وفي
أوروبا تعرضت بعض دولها . ولاتزال تعاني . لهزات اقتصادية وبينها اليونان
واسبانيا تحرك علي الفور نادي اليورو لانقاذ الموقف لتتجاوز هذه الدول
أزمتها. - ما يحزنني كمصري متابع هو قراءة التاريخ عندما كانت مصر الشعب
والدولة - وهذا قدرها ودورها كشقيقة كبري ولن تتخلي عنه - تقوم بدورها
القومي والإسلامي في مد يد العون والمساندة بقوتها الناعمة من المدرسين
والاطباء والمهندسين والخبراء بكافة القطاعات مع شقيقاتها الدول العربية
واعتقد الشارع العربي من محيطه إلي خليجه يلمس ذلك بوضوح ولا يمكن ان
تغفله الذاكرة الحية والمشاركة في خطط التنمية بجميع الدول العربية به
بصمة شعبية مصرية واضحة. - اقول هذا وأعود بالذاكرة إلي أوائل السبعينيات عندما خاض جيشنا
الباسل حرب أكتوبر 1973 وكان سعر النفط لا يجاوز اصابع اليد الواحدة
للبرميل ونتذكر الوقفة العربية في استخدامه كسلاح لمساندة مصر وهو قطع
امدادات النفط عن الغرب تأييدا لمصر الشعب والجيش وهو الموقف الذي ذكره
كيسنجر أشهر وزراء خارجية أمريكا باستفاضة في مذكراته حيث انه ومع انتهاء
الحرب بدأت أسعار النفط في الارتفاع واحدثت ما اطلق عليه خليجيا وعربيا
بالطفرة الأولي قبل أن ينخفض في الثمانينيات ليعود الارتفاع بعد حربي
الخليج الثانية والثالثة ليصل قبل سنوات إلي أعلي معدلاته وقفز فوق المائة
دولار وتجاوز احيانا 145 دولارا للبرميل..ومع الوفرة المالية لدول النفط
العربية اتجهت بوصلة استثماراتها - التي تغنينا عن اللجوء للصندوق الدولي
- في الغالب الأعم إلي أوروبا وأمريكا مقارنة باستثماراتها بأرقام متواضعة
في منطقتنا العربية ومنها مصر رغم حجم المخاطر علي الاستثمارات العربية في
الغرب وهنا لا اعدد المواقف المصرية مع الدول العربية وهي مواقف يشهد بها
تاريخ العلاقات المصرية العربية وتشهد به مسيرة هذه الدول التنموية بكل
مساراتها وقطاعاتها..واليوم ونحن نمر بأزمة اقتصادية كنت اعتقد ان تبادر
الدول العربية النفطية وتتعامل مع الوضع في مصر معاملتها للولايات المتحدة
وأوروبا خلال أزمتها الاقتصادية باستثمارات صناعية وانتاجية جادة تسهم في
توظيف آلاف الشباب وتنعكس بآثارها علي الشارع المصري ولا تكتفي بوديعة أو
قرض صغير يظل تأثيره محدوداً.. لكن وكما يبدو في الأفق ان الدول العربية
في هذا الأمر حافظت في علاقاتها مع مصر فقط علي المصطلح الشهير "الشقيقة
الكبري"!
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى