المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
حقا اتق شر من احسنت اليه
صفحة 1 من اصل 1
28092012
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
حقا اتق شر من احسنت اليه
- لولا المشير محمد حسين طنطاوي ورفاقه من أعضاء المجلس العسكري السابق لما
دخل د.محمد مرسي قصر الجمهورية. ولولا المشير طنطاوي لعاد د. مرسي والعديد
من قيادات الاخوان المسلمين الي السجن بعد خروجهم منه يوم جمعة الغضب والتي
شهدت إنفلاتا أمنيا وفتحت فيه السجون وهرب منها العديد من المسجونين
والمحبوسين المصريين والعرب وتهريب بعضهم خارج مصر.. ولولا المشير طنطاوي
ماحصل حزب الحرية والعدالة - الجناح السياسي للاخوان المسلمين - علي أغلب
مقاعد مجلسي الشعب والشوري. ولولا حكمة المجلس العسكري السابق في التعامل
مع الثورة لشهدت مصر بحورا من الدماء علي غرار ما نشاهده يوميا الآن في
سوريا وماشاهدناه في ليبيا حيث قتل عشرات الآلاف من المواطنين نتيجة وقوف
الجيش الي جانب الحاكم والتضحية بالشعب. ولولا المشير طنطاوي وتسامحه مع
الاخوان لما حصل المهندس خيرت الشاطر علي عفو وخرج من السجن بعد أيام قليلة
من انهيار حكم مبارك. ولولا المشير طنطاوي وشهادته أمام المحكمة بأن
الرئيس المخلوع كان علي علم بما يحدث للمتظاهرين في أيام الثورة الأولي لما
حصل مبارك علي حكم بالسجن المؤبد ولولا إصرار المجلس العسكري بقيادة
طنطاوي علي محاسبة رموز النظام السابق لما قبع في السجون حتي الآن هذا
العدد الضخم من السياسيين ورجال الأعمال وتهم بعضهم هامشية وبلا أدلة
إدانة. - الحقائق السابقة يعرفها جيدا كل المصريين ويعترف بها وبقدرها العديد من
القادة العسكريين والمحللين السياسيين الغربيين والعرب وقد صدرت منهم
شهادات كثيرة تؤكد حكمة القادة العسكريين المصريين بعد الثورة واحتضانهم
لها.. وقد كشف د.عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية ورئيس حزب النور
السلفي - وقد كان علي علم ومشارك في كواليس السياسة منذ إندلاع الثورة -
منذ أيام في حوارات صحفية عن وفاء المجلس العسكري بقيادة طنطاوي بوعده في
إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بكل نزاهة وموضوعية.. ومنذ أيام كتب أحد
كبار الكتاب الجزائريين "سعد بوعقبة" مقالا في صحيفة "الخبر" الجزائرية تحت
عنوان "المثل المصري" يؤكد فيه أن الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد
الذي لم يتورط في إطلاق النار علي المواطنين. كما كان الجيش المصري واقفا
دائما الي جانب شعبه عندما يواجه الشعب الحكام الظلمة.. مشيرا إلي أن كل
البلدان العربية بلا استثناء يقف فيها الجيش الي جانب الحاكم الظالم إلا
الحالة المصرية. مما يجعلها ظاهرة تستحق الوقوف عندها. - قادة هذا الجيش العظيم يجب أن يكرموا ولا يهانوا
- قد يكون المشير طنطاوي ورفاقه قد ارتكبوا اخطاء سياسية فادحة من نوعية
الاستجابة لمطالب الإخوان في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل وضع
دستور للبلاد.. لكن تظل هذه الأخطاء في إطارها السياسي وظروف المرحلة
الانتقالية وتحدياتها ولا ينبغي أن تتحول الي جرائم جنائية فلم يظهر لنا
دليل مادي واحد علي أن المشير طنطاوي قد أصدر أوامره لقوات عسكرية أو
لأجهزة شرطية بقتل المتظاهرين. بل علي العكس يحمل كثير من المصريين المشير
طنطاوي وأعضاء المجلس العسكري مسئولية تدليل المتظاهرين والتهاون مع أصحاب
المطالب الفئوية الذين قطعوا الطرق وحرقوا بعض المنشآت العامة وتسببوا في
وقف الحياة في معظم المدن المصرية لأن المجلس وقوات الجيش كانت سلبية في
كثير من الأحداث والمواقف. - المشير طنطاوي وكل أعضاء المجلس العسكري ليسوا فوق المساءلة ولا ينبغي
أن يكون علي رأس أحد منهم ريشة.. لكن لا ينبغي أن يحرم أحد منهم من حق من
حقوقه قبل إدانته ولا يجوز منع أحد منهم من السفر للعلاج أو حتي التنزه
لمجرد تقديم بلاغات كيدية ضده. - ***
- لذلك أتمني أن يسرع النائب العام في فحص البلاغات المقدمة ضد المشير
وإعلان نتيجتها بكل شفافية علي الرأي العام والسماح للمشير بالسفر إذا لم
توجد أدلة مادية تدينه في جرائم قتل المتظاهرين أو في كسب غير مشروع. - منذ أيام قرأت تقريرا صحفيا عن بلاغ للنائب العام ضد الفريق سامي عنان
بالكسب غير المشروع وعندما وقفت علي التهمة ضحكت وسخرت من مقدمها حيث استند
المحامي مقدم البلاغ الي حصول الفريق عنان علي قطعتي أرض بناء في التجمع
الخامس مساحتهما الاجمالية أقل من ألفي متر وبني عليهما مسكنين له
ولأولاده. وسبب حزني ودهشتي من مقدم البلاغ أن آلاف المصريين حصلوا علي
قطعتين وثلاث وأربع في التجمع الخامس وغيرها من المدن الجديدة وباعوها
جميعها وتكسبوا من ورائها ولم يتهمهم أحد بالكسب غير المشروع!! - *****
- ليس من أخلاق الإسلام الذي ندين به وتتمسح فيه بعض التيارات السياسية
التي تحرض دائما علي الانتقام العشوائي من قادة الجيش اتهام الناس بالباطل.
وليس من شيمة الشرفاء مطاردة الناس باتهامات عشوائية لمجرد تشويه صورتهم
وإهالة التراب علي تاريخهم. وليس طبيعة المصريين الذين عرفوا بالشهامة
والرجولة إنكار الجميل والتنكيل بالخصوم لمجرد الخلاف معهم في الرأي أو
التوجه أو رؤية المصلحة العامة. - تبرئة المشير طنطاوي أو إدانته في يد قضاء مصر العادل. وثقتنا في قضاة
مصر بلا حدود فهم السلطة الوحيدة الصامدة حتي الآن في وجه رغبات الانتقام
الجامحة التي تسيطر علي كثير من أصحاب القرار في مصر. - حاسبوا المشير طنطاوي علي جرائمه ولا تهينوه ببلاغات كيدية مهما كان انتماء مقدميها.
- لا تغتروا بالسلطة التي في أيديكم الآن فهي لا تدوم لأحد. وتذكروا أن
الأيام دول. وأن من تولوا السلطة في مصر واغتروا بها كان مصيرهم القتل أو
السجن. - تذكروا يا أصحاب السلطة والنفوذ أن الوحيد القادر علي إعزاز الناس
وإذلالهم هو خالقهم فهو الوحيد الذي يملك ميزان العدل. فاستعيذوا بالله من
شياطين الجن والأنس التي تحيط بكم وتزين لكم شهوة الانتقام والتنكيل بخلق
دون سند أو دليل إدانة.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا