مش هاترجعوا تانى

** أعلن ممثلو 25 حزباً وحركة سياسية الاندماج وتكوين حزب جديد باسم
"المؤتمر المصري" برئاسة السياسي المحنك المخضرم عمرو موسي. الذي لم
يحالفه التوفيق في انتخابات الرئاسة.
الحزب الجديد كما يقول عمرو موسي يستهدف إحداث توازن في الساحة وتداول حقيقي للسلطة. والحفاظ علي الطابع المدني للدولة.
في نفس الوقت أسس عدد من النواب السابقين عن الحزب الوطني المنحل
تحالفاً أطلقوا عليه "تحالف نواب الشعب" لخوض الانتخابات البرلمانية
القادمة.. ضم التحالف حتي الآن 77 نائباً سابقاً يحاولون إثبات قوتهم في
دوائرهم والفوز في الانتخابات.
يبدو أن كل السياسيين وعشاق المعارك الانتخابية قد بدأوا الاستعداد
للمعركة البرلمانية القادمة في مواجهة حزب الحرية والعدالة. الذراع
السياسية للإخوان. وأيضاً التيار السلفي الذي بدأ يكشر عن أنيابه.. ولكن
هل سيصدق قول د.عصام العريان القيادي الإخواني. ويصبح البرلمان القادم كله
"إخواني" وأيضاً الحكومة؟!
غضب أعمي .. ودفاع مشروع
** من حق كل مواطن أن يدافع عن عقيدته ودينه.
من حق كل مواطن مسلم أن يعبر عن غضبه ورفضه التام للفيلم البذيء الذي
أساء للإسلام والرسول الكريم "صلي الله عليه وسلم".. ويرفع دعاوي قضائية
لوقف بثه وترويجه ومحاكمة المجرمين الذين أنتجوه.
التعامل بأسلوب متحضر من خلال الملاحقة القضائية.. وإنتاج فيلم يوضح
حقيقة الإسلام وجوهره وسماحته أفضل ألف مرة من الخروج في مظاهرات تحطم أو
تدمر أو تخرب منشآت بسفارات أجنبية سواء كانت أمريكية أو بريطانية أو
ألمانية.
المجرمون الذين أنتجوا الفيلم المسيء للإسلام استغلوا حرية التعبير
في أمريكا والدول الغربية.. ولكن هذه الحرية لا تعني أبداً إنتاج فيلم
يسيء للمسلمين ويهدف لتحقيرهم حتي لو ردوا علي ذلك بأن هناك أفلاماً تسيء
للمسيحية لأنه يجب احترام الأديان ومعتقدات وشعائر الآخرين. ولا يجوز
أبداً لأحد أو فئة أن تحض علي كراهية دين الآخرين أو تحقر من شأنهم أو
معتقداتهم.
كان مشهداً رائعاً عندما خرج المسيحيون مع إخوانهم المسلمين في مصر
للتعبير عن غضبهم واستنكارهم للفيلم المسيء للرسول والإسلام بعيداً عن
التخريب والتدمير. وعلي العكس تماماً كان مشهداً مؤلماً يؤكد علي الجهل
والظلام. عندما خرج بعض السودانيين وظهروا علي الفضائيات يحرقون ويدمرون
السفارتين البريطانية والألمانية في الخرطوم. رغم أن الفليم أنتج في
أمريكا!!..
أين موخيكا؟!
** رئيس أوروجواي خوسي ألبرتو موخيكا البالغ من العمر 76 عاماً يصر
علي ركوب سيارته المتواضعة القديمة ماركة فولكس أو البيتلز. إنتاج القرن
الماضي. ويحتفظ فقط بحوالي 10 في المائة من مرتبه. بينما يتبرع ب 90 في
المائة من هذا المرتب البالغ حوالي 12 ألفاً و500 دولار شهرياً للفقراء
واليتامي. فالرئيس الفقير يحتفظ فقط ب 1200 دولار لنفسه.. باختصار إنه
رئيس بلا موكب أو قافلة من السيارات الفارهة. وتخلو حياته من الترف
والرفاهية.. هل يمكن أن تجد رئيساً من هذا النوع في أي بلد عربي؟!
½** لا يجوز أن نحرم طلاب جامعة النيل من حقوقهم المشروعة في استقاء العلم وإجراء أبحاثهم في معامل الجامعة..
ولا يجوز أن نصدر فرماناً بإلغاء حق مشروع لإرضاء العالم الجليل صاحب
جائزة نوبل د.أحمد زويل.. الذي يروج لمدينة علمية تحمل اسمه علي مباني
جامعة النيل.

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
	1	2	3	4	5	6
7	8	9	10	11	12	13
14	15	16	17	18	19	20
21	22	23	24	25	26	27
28	29	30	31

مش هاترجعوا تانى

مش هاترجعوا تانى

مش هاترجعوا تانى :: تعاليق