المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
مصر زعيمة الامه العربيه
صفحة 1 من اصل 1
06092012
مصر زعيمة الامه العربيه
- صحيح أن قدرة الدولة الاقتصادية أحد أهم مقومات قوتها، وأحد أهم عوامل مكانتها الدولية بين أمم العالم.
- وصحيح أيضًا أن وضعنا الاقتصادى «حاليًا» لا يسر، وأننا نسعى لاقتراض
قرابة 5 مليارات دولار لتحسين أمورنا، وسداد ديوننا، وتسيير عجلة دولتنا
الخارجة من «ثورة» طازجة. - إلا أن كل ذلك لم يمنع مصر من اتخاذ مواقف لم تتخذها دول لا تعرف أين
توزع فوائض ميزانياتها المتخمة، بعد أن تمول المؤامرات هنا،.. وتزرع الفتنة
هناك، وتبذر الشقاق ومساوئ الأخلاق فى جميع أراضى الدول «الإسلامية»
الشقيقة من حولها. - والموقف الأخير الذى اتخذه الرئيس مرسى بإصدار أوامره بمساواة الطلاب
السوريين بزملائهم المصريين فى دفع المصاريف الدراسية، دعماً للشعب السورى
الشقيق فى محنته، موقف يستحق الإشادة والتقدير، ويكشف عن تحول حقيقى فى
عقلية التعامل مع المواقف الإنسانية. - أعرف كثيراً من الأصدقاء السوريين لديهم أبناء فى الجامعات وقد بدأ
العام الدراسى أو شارف على البدء ويخشون على أبنائهم مما قد يتعرضون له
داخل الجامعات، واتصلوا يسألون عن أوضاع الجامعات فى مصر، وإمكانية
استيعابها لأبنائهم حتى تنقشع الغمة عن سوريا، وكانت مسألة الرسوم التى يصل
حدها الأدنى إلى 5 آلاف جنيه إسترلينى والمفروضة على غير المصريين، بمن
فيهم العرب جميعاً هى العقبة الأساسية أمام إرسال أبنائهم إلى مصر. - وبصراحة يجب شكر «المستشار» المحترم الذى أشار على الرئيس مرسى باتخاذ
مثل هذه الخطوة «الإنسانية» التى ربما تكلف مصر «اقتصادياً»، لكنها تترك
أثراً كبيراً لدى شعب شقيق، ربما كان أكثر الشعوب العربية قرباً وامتزاجاً
مع المصريين، وكيف لا وقد عشنا أول حالة «وحدة» عربية، حتى لو لم تستمر سوى
سنوات قليلة!! - والشيء بالشيء يذكر، وعلى ذكر عودة مصر لموقعها أذكر حادثتين وقعتا خارج
الأراضى المصرية الأولى الاعتداء على طبيبين مصريين فى أحد المستشفيات
الحكومية بدولة الكويت، ولا علاقة بالطبع لكونهما مصريين بواقعة الاعتداء،
فهى للأسف تتكرر مع الأطباء الكويتيين وغيرهم من جميع الجنسيات، ولكن
اللافت كان موقف قنصل مصر فى الكويت، وائل جاد الذى لم ينتظر أن يتقدم
الطبيبان بشكوى للقنصلية، وإنما سارع هو للاتصال بهما والاطمئنان على
صحتهما، وإيفاد المسؤول عن الشؤون القانونية إلى قسم الشرطة المختص لمتابعة
سير التحقيقات، الأمر الذى أحدث أثراً إيجابياً كبيراً لدى الطبيبين وجميع
الأطباء المصريين العاملين فى الكويت. - الموقف الثانى حدث مع مأساة سفينة الصيد «كريم وعبد الله» التى استشهد اثنان من صياديها برصاص السلطات التونسية بطريق الخطأ.
- فعندما اتصل مالك السفينة بوزارة الخارجية، للتدخل لسرعة الإفراج عن
سفينته، كان رد مسؤول اللجنة القنصلية أن جهود السفارة تركز أولاً على عودة
جثمانى الشهيدين، وتوفير الأمن للمحتجزين، ولا تمثل إعادة المركب أولوية
متقدمة الآن. - هل فعلاً بدأت مصر استعادة مكانها ومكانتها؟ وهل سيرفع المصرى فى الخارج رأسه وهو يعلم أنه يشكل «أولوية» لدى سفارة بلده؟
مواضيع مماثلة
» مصر زعيمة الامه غصب عنكم
» الشباب امل الامه
» سواق.........العربيه
» دليل الصحف العربيه
» هذا مرشح الاخوان لرئاسة جمهورية مصر العربيه
» الشباب امل الامه
» سواق.........العربيه
» دليل الصحف العربيه
» هذا مرشح الاخوان لرئاسة جمهورية مصر العربيه
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى