المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الصحه واهمال الاطباء هما عقبة التنميه
صفحة 1 من اصل 1
22102014
الصحه واهمال الاطباء هما عقبة التنميه
لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الذي لعبته "حكومة المقاتلين" بقيادة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء منذ توليها المسئولية في أعقاب انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية. خاصة فيما يتعلق بعودة الأمن للشارع المصري وكذلك استعادة هيبة الدولة بشكل كبير والتي افتقدناها كثيرا طوال السنوات الماضية.
استطاعت حكومة المقاتلين خلال 4 شهور فقط أن تعيد عجلة العمل للدوران مرة أخري في العديد من المشروعات التنموية الكبري التي تسهم بشكل كبير في تعافي الاقتصاد المصري ووقف النزيف الذي أصاب الاحتياطي النقدي في أعقاب 25 يناير.
نعم كانت حكومة المقاتلين عند حسن الظن بها في الكثير من الأمور والنواحي المتعلقة باقتصاد مصر وأمنها وعودة هيبة الدولة. ولكن هناك بعض الثقوب ونقاط الضعف التي تهدد مسيرة حكومتنا الموقرة ولم تستطع التعامل معها بالشكل الأمثل أو علي الأقل بالشكل المرجو من المواطنين وفي مقدمتها أزمة نقص البنزين ومواد الوقود في كثير من المحافظات خاصة بالصعيد علاوة علي الانقطاع المتكرر للكهرباء رغم انخفاض درجات الحرارة وحلول فصل الخريف. علاوة علي نقص الأسمدة ومواد العلافة وغيرها من المتطلبات اللازمة للمزارعين والفلاحين في الوجهين القبلي والبحري علي حد السواء.
وتبقي أزمة الصحة العقبة الأهم والمطب الأكبر أمام حكومة المقاتلين حيث لم يشعر المواطن البسيط بتغيير ملموس في الخدمة الصحية المقدمة له في معظم المحافظات ولعل واقعة السيدة التي فاجأتها آلام الوضع أمام أحد المستشفيات بكفر الدوار بعد منعها من الدخول خير دليل علي سوء معاملة مسئولي الصحة للمواطنين خاصة الفقراء منهم وهو ما يجب ألا يمر مرور الكرام ولابد من محاسبة المتورطين فيه حتي لا تتكرر الواقعة مرة أخري. فلن تستطيع أي دولة النهوض والتقدم ما لم يكن العنصر البشري هو الوقود والملهم الأساسي لهذا التقدم.
وإذا كانت حكومة المقاتلين قد قطعت شوطا كبيرا في إعادة الأمن للشارع المصري رغم المحاولات الإرهابية الخسيسة واليائسة والمخططات الدنيئة للنيل من عزيمة أبناء الشعب وإرهابهم بتفجير هنا أو هناك خاصة في سيناء. فإن المعركة الأخيرة لعودة هيبة الدولة المصرية من وجهة نظري ستكون في الجامعات حيث تراهن "الجماعة الإرهابية" علي اتباعها وأعوانهم داخل الجامعات وخارجها في إحداث الفوضي ونشر الذعر بين الطلاب والعمل علي تعطيل العملية التعليمية بأي ثمن. ومن هنا كنت أتمني عودة الحرس الجامعي مرة أخري بدلا من الاعتماد علي شركة أمن خاصة لن تستطيع مواجهة هذه المخططات والأعمال الإجرامية التي تنفذ بشكل احترافي يستهدف في المقام الأول الوقيعة بين الدولة وأبنائها من الطلاب وأولياء الأمور.
نعم أنا مع عودة الحرس الجامعي ولكن بشرط التأمين والحماية ومنع أي أحداث عنف قد تعطل العملية التعليمية داخل الجامعات وبعيدا عن أي تدخلات سياسية أو التقارير إياها التي يخشي البعض من عودتها دون ضوابط تحمي حرية الطلاب في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم بشكل متحضر بعيدا عن العنف والإرهاب.
في النهاية أتمني أن تكون حكومة المقاتلين علي قدر المسئولية وأن تواكب النجاح الذي حققه الرئيس عبدالفتاح السيسي علي المستوي الخارجي وأن يشعر المواطن المصري بتغيير حقيقي علي الأرض في الداخل خاصة فيما يتعلق بالأسعار وتحسين الخدمات الصحية والتموينية والأهم من ذلك كله القضاء علي البطالة واستكمال عودة الأمن لكافة ربوع ومحافظات مصر.
استطاعت حكومة المقاتلين خلال 4 شهور فقط أن تعيد عجلة العمل للدوران مرة أخري في العديد من المشروعات التنموية الكبري التي تسهم بشكل كبير في تعافي الاقتصاد المصري ووقف النزيف الذي أصاب الاحتياطي النقدي في أعقاب 25 يناير.
نعم كانت حكومة المقاتلين عند حسن الظن بها في الكثير من الأمور والنواحي المتعلقة باقتصاد مصر وأمنها وعودة هيبة الدولة. ولكن هناك بعض الثقوب ونقاط الضعف التي تهدد مسيرة حكومتنا الموقرة ولم تستطع التعامل معها بالشكل الأمثل أو علي الأقل بالشكل المرجو من المواطنين وفي مقدمتها أزمة نقص البنزين ومواد الوقود في كثير من المحافظات خاصة بالصعيد علاوة علي الانقطاع المتكرر للكهرباء رغم انخفاض درجات الحرارة وحلول فصل الخريف. علاوة علي نقص الأسمدة ومواد العلافة وغيرها من المتطلبات اللازمة للمزارعين والفلاحين في الوجهين القبلي والبحري علي حد السواء.
وتبقي أزمة الصحة العقبة الأهم والمطب الأكبر أمام حكومة المقاتلين حيث لم يشعر المواطن البسيط بتغيير ملموس في الخدمة الصحية المقدمة له في معظم المحافظات ولعل واقعة السيدة التي فاجأتها آلام الوضع أمام أحد المستشفيات بكفر الدوار بعد منعها من الدخول خير دليل علي سوء معاملة مسئولي الصحة للمواطنين خاصة الفقراء منهم وهو ما يجب ألا يمر مرور الكرام ولابد من محاسبة المتورطين فيه حتي لا تتكرر الواقعة مرة أخري. فلن تستطيع أي دولة النهوض والتقدم ما لم يكن العنصر البشري هو الوقود والملهم الأساسي لهذا التقدم.
وإذا كانت حكومة المقاتلين قد قطعت شوطا كبيرا في إعادة الأمن للشارع المصري رغم المحاولات الإرهابية الخسيسة واليائسة والمخططات الدنيئة للنيل من عزيمة أبناء الشعب وإرهابهم بتفجير هنا أو هناك خاصة في سيناء. فإن المعركة الأخيرة لعودة هيبة الدولة المصرية من وجهة نظري ستكون في الجامعات حيث تراهن "الجماعة الإرهابية" علي اتباعها وأعوانهم داخل الجامعات وخارجها في إحداث الفوضي ونشر الذعر بين الطلاب والعمل علي تعطيل العملية التعليمية بأي ثمن. ومن هنا كنت أتمني عودة الحرس الجامعي مرة أخري بدلا من الاعتماد علي شركة أمن خاصة لن تستطيع مواجهة هذه المخططات والأعمال الإجرامية التي تنفذ بشكل احترافي يستهدف في المقام الأول الوقيعة بين الدولة وأبنائها من الطلاب وأولياء الأمور.
نعم أنا مع عودة الحرس الجامعي ولكن بشرط التأمين والحماية ومنع أي أحداث عنف قد تعطل العملية التعليمية داخل الجامعات وبعيدا عن أي تدخلات سياسية أو التقارير إياها التي يخشي البعض من عودتها دون ضوابط تحمي حرية الطلاب في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم بشكل متحضر بعيدا عن العنف والإرهاب.
في النهاية أتمني أن تكون حكومة المقاتلين علي قدر المسئولية وأن تواكب النجاح الذي حققه الرئيس عبدالفتاح السيسي علي المستوي الخارجي وأن يشعر المواطن المصري بتغيير حقيقي علي الأرض في الداخل خاصة فيما يتعلق بالأسعار وتحسين الخدمات الصحية والتموينية والأهم من ذلك كله القضاء علي البطالة واستكمال عودة الأمن لكافة ربوع ومحافظات مصر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى