المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
انت سبب البلاء
صفحة 1 من اصل 1
07022014
انت سبب البلاء
استدعاء الخارجية المصرية للقائم بالأعمال القطري وإبلاغه رسالة احتجاج قوية علي موقف قطر العدائي تجاه مصر وشعبها لم يعد كافيا ولا مرضيا للمصريين بعد أن ارتكبت قطر وفضائيتها كل الجرائم ضدهم ومارست كل أشكال التحريض والتخريب في بلادهم.
الموقف المصري من "إمارة قطر" ضعيف وهزيل وحسابات الخارجية المصرية بالتأكيد خاطئة خاصة بعد أن سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة موقفا واضحا وصريحا تجاه الإمارة القطرية التي تأوي مطاريد جماعة الإخوان الإرهابية. وتقدم كل أشكال الدعم والحماية للمرتزقة الذين تستغلهم الجماعة الإرهابية لتحقيق أهدافها الرخيصة.
استدعاء الخارجية الإماراتية للسفير القطري في أبوظبي وإبلاغه رسالة احتجاج قوية علي حماقات القرضاوي لمجرد تطاوله بكلمتين من فوق منبر أحد المساجد القطرية يمثل صفعة قوية علي "قفا" قطر. حيث لم يسبق لدولة خليجية استدعاء سفير دولة خليجية أخري وتقديم احتجاج رسمي له بالصورة التي قامت بها الخارجية الإماراتية.. كما يمثل إحراجا للخارجية المصرية التي لا تزال تتعامل مع قطر بنعومة لا تصلح مع هذه الإمارة الشيطانية.
فعلت دولة الإمارات ذلك حرصا علي كرامة الدولة الإماراتية رغم أن قطر تغازلها يوميا بعبارات المديح والثناء والتمجيد.. أما نحن في مصر فنحن نعيش يوميا حالة من حرق الدم والأعصاب نتيجة فتح قطر أحضانها لكل المخبولين المأجورين الذين يعملون لصالح الجماعة الإرهابية ورفضت تسليم من طلبته النيابة العامة المصرية للتحقيق معه في الجرائم التي ارتكبها ضد مصر وشعبها.. كما تسخر فضائية "الجزيرة" كل جهودها لتشويه الحقائق ونشر الشائعات الكاذبة عن مصر وشعبها وتلقي الغبار يوميا علي ثورتها التاريخية ضد حكم الجماعة الإرهابية.
نفذ صبر الإمارات لتطاول القرضاوي علي حكامها.. أما نحن فمازلنا صابرين علي إهانات القرضاوي ورفاقه من المأجورين ولم نفكر في موقف حازم تجاه العصابة القطرية التي تعمل لحساب قوي خارجية معلومة للجميع وتستهدف تفتيت الدول العربية لصالح إسرائيل.
* * *
نعود إلي سفاهات القرضاوي ضد دولة الإمارات حيث ردد الرجل اتهامات ساذجة ومضحكة للإمارات وحكمها. وهي لا تختلف عن اتهاماته للأزهر الذي تربي فيه وصاحب الفضل الأكبر عليه وكانت شهاداته وعمامته سبب شهرته. فهو يري أن دولة الإمارات تعادي الإسلام كما يري الأزهر يناصر قوي البغي والعدوان!!
تطاول القرضاوي علي الإمارات يؤكد قلة أصله وعدم وفائه لكل من احتضنه ودعمه وكرمه. فالشيخ المسن كما أساء للأزهر الذي تربي فيه وحصل منه علي درجاته العلمية التي كانت سبب شهرته وثرائه واتهم شيخه بكل النقائص والخطايا رغم أن الدكتور أحمد الطيب هو الذي فتح له أبواب الأزهر من جديد وضمه لمجمع البحوث الإسلامية ثم هيئة كبار العلماء.. تطاول متطوعا علي الإمارات وردد اتهامات عشوائية لحكامها مع أنها من أبرز الدول الخليجية التي احتضنته وكرمته ومنحته أعلي جوائزها الإسلامية وهي جائزة شخصية العام الإسلامية وتقدر قيمتها بمليون درهم!!
لقد اختار القرضاوي لتاريخه الدعوي نهاية مأساوية لم يكن حتي ألد خصومه يتمنونها له.. فقد أبي الشيخ المسن إلا أن يلقي بنفسه في مزبلة التاريخ بما أجج من مشاعر كراهية وحقد وبما أهدر من دماء بريئة وبما ردد من تحريض أدي إلي الدمار والخراب في كل مكان من عالمنا العربي. مع أن هذا الرجل كان يمكن له أن يكون رسول سلام وأداة تواصل ووفاق بين جماعة الإخوان التي ينتمي إليها والمجتمعات العربية الرافضة لأفكارها وسياساتها. وكان بإمكانه لو تحلي بقليل من الحكمة والتعقل أن يكون طوق نجاة للجماعة التي فضلت الانتحار سياسيا وأخلاقيا.
لا يستطيع القرضاوي الآن أن يتحرك خارج دائرة الدويلة الصغيرة التي تقل مساحتها الكلية عن مساحة محافظة مصرية صغيرة فقد ضاقت عليه الدنيا بما ارتكب من حماقات. وأوصدت في وجهه كل الأبواب حتي باب الوطن الأم "مصر" التي يفتخر كل المصريين المغتربين بالانتماء إليها ويحلمون بنهاية حياتهم علي أرضها والدفن في ترابها أعلنت غضبها وسخطها عليه نتيجة عقوقه وقسوته وإرهابه وفساد عقله وخيانة ضميره.. وهناك مطالبات وطنية عديدة بإسقاط جنسيته المصرية التي لم يعد أهلاً لها.
* * *
الأزهر الشريف الذي يضع القرضاوي عمامته فوق رأسه رفض أن يتاجر الشيخ المسن باسمه وتخلص منه وعزله من عضوية مجمع البحوث الإسلامية ثم عضوية هيئة كبار العلماء وهناك مطالبات كثيرة الآن بتجريده من شهاداته العلمية التي لم يعد أهلا لها بعد أن حرض علي القتل والتخريب وأفتي فتاوي تضليلية وخرج علي واجبات العمل الإسلامي والوطني الذي تفرضه تعاليم الإسلام الصحيح.
كل دول العالم ترفض استقبال القرضاوي حتي للعلاج وهي نتيجة طبيعية لمنهج الكراهية والتحريض الذي يحمله الرجل ويصر عليه ويزينه له شيطانه حتي وهو يختتم حياته لا يفكر في توبة صادقة تفتح أمامه باب العودة إلي صفوف علماء الإسلام الوطنيين المخلصين لدينهم المنقذين لأمتهم من التهلكة.
أشفق علي هذا الرجل من نهاية مأساوية يصر عليها. فهو حتي هذه اللحظة يحتمي بدويلة قطر. وبعد أن أظهرت دولة الإمارات العربية المتحدة العين الحمرة لها وساندتها باقي الدول الخليجية والعربية ستعيد قطر حساباتها وستضحي حتما بالقرضاوي الذي جلب لها غضب وسخط كل العرب والمسلمين وسيكون القرضاوي بلا مأوي وستمتد إليه يد العدالة ويلقي به في غياهب السجون جزاء ما ارتكب من جرائم تحريض ضد العديد من الدول العربية.
أشفق علي هذا الرجل الذي بلغ من العمر أرذله ألا ترحب دولة عربية بجثمانه بعد وفاته بعد أن أصبح رمزا للكراهية والحقد والتآمر علي الدول العربية والإسلامية.
لقد تربي المصريون علي احترام علمائهم وتقدير مشايخهم ومازلنا نتطلع إلي توبة صادقة للقرضاوي تسبقها عودة إلي الحق والعدل والاعتراف بكل ما ارتكب من أخطاء وتجاوزات في حق الوطن.
علي القرضاوي أن يتذكر لحظة الرحيل وما ستذكره به الشعوب العربية والإسلامية بعد رحيله وما سيلقي ربه به من كراهية فغضب العباد وسخطهم عليه كفيل وحده بجلب غضب الله وسخطه.
بكل صدق وإخلاص ورحمة وعفو.. أتمني النجاة للقرضاوي من المصير المظلم الذي وضعه بإحكام لنفسه "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
الموقف المصري من "إمارة قطر" ضعيف وهزيل وحسابات الخارجية المصرية بالتأكيد خاطئة خاصة بعد أن سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة موقفا واضحا وصريحا تجاه الإمارة القطرية التي تأوي مطاريد جماعة الإخوان الإرهابية. وتقدم كل أشكال الدعم والحماية للمرتزقة الذين تستغلهم الجماعة الإرهابية لتحقيق أهدافها الرخيصة.
استدعاء الخارجية الإماراتية للسفير القطري في أبوظبي وإبلاغه رسالة احتجاج قوية علي حماقات القرضاوي لمجرد تطاوله بكلمتين من فوق منبر أحد المساجد القطرية يمثل صفعة قوية علي "قفا" قطر. حيث لم يسبق لدولة خليجية استدعاء سفير دولة خليجية أخري وتقديم احتجاج رسمي له بالصورة التي قامت بها الخارجية الإماراتية.. كما يمثل إحراجا للخارجية المصرية التي لا تزال تتعامل مع قطر بنعومة لا تصلح مع هذه الإمارة الشيطانية.
فعلت دولة الإمارات ذلك حرصا علي كرامة الدولة الإماراتية رغم أن قطر تغازلها يوميا بعبارات المديح والثناء والتمجيد.. أما نحن في مصر فنحن نعيش يوميا حالة من حرق الدم والأعصاب نتيجة فتح قطر أحضانها لكل المخبولين المأجورين الذين يعملون لصالح الجماعة الإرهابية ورفضت تسليم من طلبته النيابة العامة المصرية للتحقيق معه في الجرائم التي ارتكبها ضد مصر وشعبها.. كما تسخر فضائية "الجزيرة" كل جهودها لتشويه الحقائق ونشر الشائعات الكاذبة عن مصر وشعبها وتلقي الغبار يوميا علي ثورتها التاريخية ضد حكم الجماعة الإرهابية.
نفذ صبر الإمارات لتطاول القرضاوي علي حكامها.. أما نحن فمازلنا صابرين علي إهانات القرضاوي ورفاقه من المأجورين ولم نفكر في موقف حازم تجاه العصابة القطرية التي تعمل لحساب قوي خارجية معلومة للجميع وتستهدف تفتيت الدول العربية لصالح إسرائيل.
* * *
نعود إلي سفاهات القرضاوي ضد دولة الإمارات حيث ردد الرجل اتهامات ساذجة ومضحكة للإمارات وحكمها. وهي لا تختلف عن اتهاماته للأزهر الذي تربي فيه وصاحب الفضل الأكبر عليه وكانت شهاداته وعمامته سبب شهرته. فهو يري أن دولة الإمارات تعادي الإسلام كما يري الأزهر يناصر قوي البغي والعدوان!!
تطاول القرضاوي علي الإمارات يؤكد قلة أصله وعدم وفائه لكل من احتضنه ودعمه وكرمه. فالشيخ المسن كما أساء للأزهر الذي تربي فيه وحصل منه علي درجاته العلمية التي كانت سبب شهرته وثرائه واتهم شيخه بكل النقائص والخطايا رغم أن الدكتور أحمد الطيب هو الذي فتح له أبواب الأزهر من جديد وضمه لمجمع البحوث الإسلامية ثم هيئة كبار العلماء.. تطاول متطوعا علي الإمارات وردد اتهامات عشوائية لحكامها مع أنها من أبرز الدول الخليجية التي احتضنته وكرمته ومنحته أعلي جوائزها الإسلامية وهي جائزة شخصية العام الإسلامية وتقدر قيمتها بمليون درهم!!
لقد اختار القرضاوي لتاريخه الدعوي نهاية مأساوية لم يكن حتي ألد خصومه يتمنونها له.. فقد أبي الشيخ المسن إلا أن يلقي بنفسه في مزبلة التاريخ بما أجج من مشاعر كراهية وحقد وبما أهدر من دماء بريئة وبما ردد من تحريض أدي إلي الدمار والخراب في كل مكان من عالمنا العربي. مع أن هذا الرجل كان يمكن له أن يكون رسول سلام وأداة تواصل ووفاق بين جماعة الإخوان التي ينتمي إليها والمجتمعات العربية الرافضة لأفكارها وسياساتها. وكان بإمكانه لو تحلي بقليل من الحكمة والتعقل أن يكون طوق نجاة للجماعة التي فضلت الانتحار سياسيا وأخلاقيا.
لا يستطيع القرضاوي الآن أن يتحرك خارج دائرة الدويلة الصغيرة التي تقل مساحتها الكلية عن مساحة محافظة مصرية صغيرة فقد ضاقت عليه الدنيا بما ارتكب من حماقات. وأوصدت في وجهه كل الأبواب حتي باب الوطن الأم "مصر" التي يفتخر كل المصريين المغتربين بالانتماء إليها ويحلمون بنهاية حياتهم علي أرضها والدفن في ترابها أعلنت غضبها وسخطها عليه نتيجة عقوقه وقسوته وإرهابه وفساد عقله وخيانة ضميره.. وهناك مطالبات وطنية عديدة بإسقاط جنسيته المصرية التي لم يعد أهلاً لها.
* * *
الأزهر الشريف الذي يضع القرضاوي عمامته فوق رأسه رفض أن يتاجر الشيخ المسن باسمه وتخلص منه وعزله من عضوية مجمع البحوث الإسلامية ثم عضوية هيئة كبار العلماء وهناك مطالبات كثيرة الآن بتجريده من شهاداته العلمية التي لم يعد أهلا لها بعد أن حرض علي القتل والتخريب وأفتي فتاوي تضليلية وخرج علي واجبات العمل الإسلامي والوطني الذي تفرضه تعاليم الإسلام الصحيح.
كل دول العالم ترفض استقبال القرضاوي حتي للعلاج وهي نتيجة طبيعية لمنهج الكراهية والتحريض الذي يحمله الرجل ويصر عليه ويزينه له شيطانه حتي وهو يختتم حياته لا يفكر في توبة صادقة تفتح أمامه باب العودة إلي صفوف علماء الإسلام الوطنيين المخلصين لدينهم المنقذين لأمتهم من التهلكة.
أشفق علي هذا الرجل من نهاية مأساوية يصر عليها. فهو حتي هذه اللحظة يحتمي بدويلة قطر. وبعد أن أظهرت دولة الإمارات العربية المتحدة العين الحمرة لها وساندتها باقي الدول الخليجية والعربية ستعيد قطر حساباتها وستضحي حتما بالقرضاوي الذي جلب لها غضب وسخط كل العرب والمسلمين وسيكون القرضاوي بلا مأوي وستمتد إليه يد العدالة ويلقي به في غياهب السجون جزاء ما ارتكب من جرائم تحريض ضد العديد من الدول العربية.
أشفق علي هذا الرجل الذي بلغ من العمر أرذله ألا ترحب دولة عربية بجثمانه بعد وفاته بعد أن أصبح رمزا للكراهية والحقد والتآمر علي الدول العربية والإسلامية.
لقد تربي المصريون علي احترام علمائهم وتقدير مشايخهم ومازلنا نتطلع إلي توبة صادقة للقرضاوي تسبقها عودة إلي الحق والعدل والاعتراف بكل ما ارتكب من أخطاء وتجاوزات في حق الوطن.
علي القرضاوي أن يتذكر لحظة الرحيل وما ستذكره به الشعوب العربية والإسلامية بعد رحيله وما سيلقي ربه به من كراهية فغضب العباد وسخطهم عليه كفيل وحده بجلب غضب الله وسخطه.
بكل صدق وإخلاص ورحمة وعفو.. أتمني النجاة للقرضاوي من المصير المظلم الذي وضعه بإحكام لنفسه "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى