المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
النزاع والصراع
صفحة 1 من اصل 1
05022014
النزاع والصراع
بعد فشل المخطط الهادف لتفكيك الدولة المصرية.. خلال حكم المعزول وجماعته الإرهابية.. تلك الفترة التي شهدت هرولة تركية لمصر سعياً لعودة الخلافة الإسلامية.. ثم بعد ذلك قيامها بمحاولات تهييج وتقليب الرأي العالمي واستضافة اجتماعات التنظيم العالمي للإخوان الإرهابيين نكاية في مصر ولزعزعة أمنها واستقرارها.. تشهد الساحة الإقليمية حالياً تقارباً تركياً إيرانياً.. ليعود ذهني خطوات للخلف وأتذكر مقولة الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية بعد نفيه في فرنسا 15 عاماً ووصوله إلي طهران في فبراير 1979. أنه قد آن الأوان لأن يقود الفرس الأمة الإسلامية بعد أن قادها العرب والأكراد والترك لعدة قرون.
يخطيء من يعتقد.. أن هناك حسن نية في هذا التقارب.. فلكل من إيران وتركيا أجندته الخاصة التي تحكم علاقتهما بدول الشرق الأوسط بحثاً عن أدوار أكثر فاعلية وأشد قدرة وتأثيراً وتحقيقاً لمصلحتهما دون النظر في مصالح الآخرين.. فإيران لا تسعي لامتداد الهيمنة الفارسية ونشر المذهب الشيعي فقط.. بل تسعي لقيادة العالم الإسلامي.. وتركيا تسعي لعودة الخلافة الإسلامية وهيمنتها وعودة الإمبراطورية العثمانية التي كانت ذات يوم تحكم الشرق الأوسط والبلقان وتدق بجيوشها أبواب العواصم الأوروبية.. وخلق دور فاعل ومحوري لها في منطقة الشرق الأوسط سواء لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي أو لرأب الصدع بين طرفي النزاع في الداخل الفلسطيني فتح حماس.. خاصة بعد فشل محاولاتها للانضمام للاتحاد الأوروبي.
وأتساءل.. خاصة في ظل التطورات الإقليمية والصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والتي تحركها إياد لم تعد خفية علي الجميع.. هل هناك دور للتراث الثقافي المشترك الذي أفرزه التاريخ الإسلامي في إيجاد أرضية ثقافية متقاربة برغم الاختلاف المذهبي بينهما والمتأرجح بين السنة والشيعة.. والتباين السياسي تجاه الغرب بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة.. والمواقف المختلفة بين كلا منهما من الصراع العربي الإسرائيلي وقضية الشرق الأوسط بينهما.. استبعد ذلك.. مما يؤكد أن المصالح المشتركة في الرؤية الخاصة لتقسيم تورتة الشرق الأوسط بينهما هي الحاكمة والفاصلة في هذا التقارب.
إذن المخاوف المحتملة من التقارب التركي الإيراني توجب علي العرب التحرك السريع الواعي من خلال تحركات دبلوماسية وأخذ الحيطة.. وعدم إرجاء المواجهات أو ترحيلها وتأجيلها.. وأن يكونوا أصحاب رؤية واضحة وفعالة وألا يظلوا في موقع المتفرجين وموقف مكتوفي الأيدي أو من أصحاب مبدأ دافني الرؤوس في الرمال.. وأن يكون التحرك سريعاً وحاسماً من خلال رؤية شاملة للأوضاع الراهنة.. محورية ومترجمة لدور عربي وفاعل لمواجهة الأخطار المحتملة.. وأن يكون تحرك كل دولة عربية في إطار البعد القومي بعيداً عن شخصنة المصالح.. نحتاج إلي صحوة عربية قومية مصحوبة بيقظة وطنية وقدرة ومناورة عصرية علي التعامل مع الأحداث والمواقف خاصة في ظل اشتعال المنطقة والأطماع الاستعمارية غير المباشرة.. حتي لا يشارك العرب أنفسهم في تحديد لاعبين فقط في المنطقة وهما تركيا ويران.. ويكونا متحدثين رسميين باسم الشرق الأوسط ويظلوا هم علي "دكة" الاحتياطي.. تاركين مساحة يعبثان بها وفيها.. يومها لن ينفع الندم.. والبكاء علي اللبن المسكوب.
يخطيء من يعتقد.. أن هناك حسن نية في هذا التقارب.. فلكل من إيران وتركيا أجندته الخاصة التي تحكم علاقتهما بدول الشرق الأوسط بحثاً عن أدوار أكثر فاعلية وأشد قدرة وتأثيراً وتحقيقاً لمصلحتهما دون النظر في مصالح الآخرين.. فإيران لا تسعي لامتداد الهيمنة الفارسية ونشر المذهب الشيعي فقط.. بل تسعي لقيادة العالم الإسلامي.. وتركيا تسعي لعودة الخلافة الإسلامية وهيمنتها وعودة الإمبراطورية العثمانية التي كانت ذات يوم تحكم الشرق الأوسط والبلقان وتدق بجيوشها أبواب العواصم الأوروبية.. وخلق دور فاعل ومحوري لها في منطقة الشرق الأوسط سواء لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي أو لرأب الصدع بين طرفي النزاع في الداخل الفلسطيني فتح حماس.. خاصة بعد فشل محاولاتها للانضمام للاتحاد الأوروبي.
وأتساءل.. خاصة في ظل التطورات الإقليمية والصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والتي تحركها إياد لم تعد خفية علي الجميع.. هل هناك دور للتراث الثقافي المشترك الذي أفرزه التاريخ الإسلامي في إيجاد أرضية ثقافية متقاربة برغم الاختلاف المذهبي بينهما والمتأرجح بين السنة والشيعة.. والتباين السياسي تجاه الغرب بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة.. والمواقف المختلفة بين كلا منهما من الصراع العربي الإسرائيلي وقضية الشرق الأوسط بينهما.. استبعد ذلك.. مما يؤكد أن المصالح المشتركة في الرؤية الخاصة لتقسيم تورتة الشرق الأوسط بينهما هي الحاكمة والفاصلة في هذا التقارب.
إذن المخاوف المحتملة من التقارب التركي الإيراني توجب علي العرب التحرك السريع الواعي من خلال تحركات دبلوماسية وأخذ الحيطة.. وعدم إرجاء المواجهات أو ترحيلها وتأجيلها.. وأن يكونوا أصحاب رؤية واضحة وفعالة وألا يظلوا في موقع المتفرجين وموقف مكتوفي الأيدي أو من أصحاب مبدأ دافني الرؤوس في الرمال.. وأن يكون التحرك سريعاً وحاسماً من خلال رؤية شاملة للأوضاع الراهنة.. محورية ومترجمة لدور عربي وفاعل لمواجهة الأخطار المحتملة.. وأن يكون تحرك كل دولة عربية في إطار البعد القومي بعيداً عن شخصنة المصالح.. نحتاج إلي صحوة عربية قومية مصحوبة بيقظة وطنية وقدرة ومناورة عصرية علي التعامل مع الأحداث والمواقف خاصة في ظل اشتعال المنطقة والأطماع الاستعمارية غير المباشرة.. حتي لا يشارك العرب أنفسهم في تحديد لاعبين فقط في المنطقة وهما تركيا ويران.. ويكونا متحدثين رسميين باسم الشرق الأوسط ويظلوا هم علي "دكة" الاحتياطي.. تاركين مساحة يعبثان بها وفيها.. يومها لن ينفع الندم.. والبكاء علي اللبن المسكوب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى