المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
لاسياسه فى الرياضه
صفحة 1 من اصل 1
15112013
لاسياسه فى الرياضه
أحب الشعب المصري كله - وليس جمهور النادي الأهلي فقط- اللاعب محمد أبوتريكة نظراً لموهبته الفذة في لعبة كرة القدم ولتدينه الذي انعكس علي أخلاقه فبدا إنساناً خلوقاً محبوباً للجميع. ولم ينل أبوتريكة هذا الحب والاعجاب لأنه منتم لجماعة الإخوان.. فالتدين شيء والانضمام لجماعة سياسية شيء آخر.
وعندما خلع أبوتريكة قميصه الخارجي في احدي المباريات الدولية ليظهر من تحته قميص آخر مكتوب عليه عبارة تأييد للشعب الفلسطيني في كفاحه ضد المستوطن الإسرائيلي زاد حب الناس للاعب لأنه بذلك عبر عن شعور وطني جارف لشعب مصر كله تأييداً للقضية الفلسطينية.
أما عندما أظهر أبوتريكة صراحة انتماءه لجماعة الإخوان فقد فقد رصيده من الحب الجماهيري الجارف الذي حظي به طوال السنوات الماضية لأن هناك فرقاً - كما سبق أن ذكرت- بين أبوتريكة المتدين الخلوق وبين أبوتريكة الإخواني.. فالإخوان فصيل سياسي له أتباعه وله معارضوه.. والمعارضون حالياً هم الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته وتنوعاته.
وقد اختار أبوتريكة ان يكون في الجانب السياسي الأقل عدداً وشأناً عن أن يكون في الجانب الشعبي الأكثر عدداً وشعبية فخسر الكثير.. وأنهي حياته الكروية تاركاً ذكري ليست في صالحه هدم بها تاريخه الفني في اللعبة والحب الشعبي الجارف الذي حظي به.
إن رفض أبوتريكة الصعود الي منصة التتويج بعد فوز ناديه بالبطولة الأفريقية الثامنة له لتسلم الميدالية الخاصة به حتي لا يضطر لمصافحة وزير الرياضة الكابتن طاهر أبوزيد الذي وصفه بأنه وزير الانقلاب العسكري فيه سوء أدب فضلاً عن قصور في التفكير وانغلاق في الفهم.. وتصرفه يعكس التفكير الانغلاقي للجماعة في كل تصرفاتها.
وأود ان أقول لأبوتريكة: لقد كان شرفاً كبيراً لك ان تصافح طاهر أبوزيد ذلك الوزير الشاب صاحب الخلق الرفيع والتاريخ الرياضي المشرف.. وإعراضك عن مصافحته لم يقلل من شأنه بقدر ما قلل من شأنك أنت فطاهر تاريخ ونجم ضمن مجموعة كواكب ساطعة علي مستوي النادي الأهلي وعلي مستوي مصر كلها.. أما أنت فلن يذكرك أحد لأنك في لحظة انغلاق تفكيري خسرت تاريخك وانجازاتك الكروية.
أما بالنسبة للاعب أحمد عبد الظاهر فقد أفل نجمة قبل أن يبزغ فهو كمن وقف علي السلم.. لم يره من فوقه ولم يشعر به من تحته.. ظن ان الاشارة بعلامة رابعة عملية "شطارة" وأنها ستعطيه شعبية لم يحصل عليها قبل ذلك ولن يحصل عليها بعد ذلك. فقد سقط عندما وضع قدمه علي أول السلم.. والأهلي كان سيحقق البطولة حتي لو لم يسجل عبد الظاهر الهدف الذي قذف به الي عالم النسيان.
نحن لا نعترض علي انتماء أي انسان لأي حزب أو جماعة فهذا شأنه في ظل الحرية التي نتمتع بها جميعاً.. ولكن اللاعب عندما يلعب فانه يلعب باسم مصر وليس باسم حزب ولا باسم جماعة.. ومن هنا نجد أن خلط الرياضة بالسياسة سوف يفسدهما معاً.
إن النوادي الرياضية والاجتماعية هي بمثابة بوتقة تنصهر فيها كل التوجهات الفكرية والعقائدية والسياسية.. والاتجاه الي تسييس بعض هذه النوادي يمكن أن يحولها الي ساحة خلافات فتفقد المعني والهدف الذي انشئت من أجله. وبالتالي تؤدي الي تراجع مصر رياضياً.
والشيء المؤلم حقاً والذي يعتصر قلوبنا ان تبدأ ظاهرة تسييس النوادي في أعرق وأكبر أندية مصر وهو النادي الأهلي نادي القرن ونادي البطولات ونادي التاريخ المشرف.. والخوف إذا استشرت هذه الظاهرة فيه أن يفقد كل قيم الجمال التي حظي بها علي مدي تاريخه.. ويومها لن يكون هذا النادي ومحبوه هم الخاسرون فقط ولكن ستكون مصر هي الخاسرة.
بقي ان أقول ان أي عقوبة مادية للاعبين أبوتريكة وعبد الظاهر لن تكون لها أي تأثير عليهما لأن جماعة الإخوان ستعوضهما مادياً بأضعاف أضعاف ما تم خصمه من مستحقاتهما!!
وإذا كانت الجماعة تصرف ببذخ علي من لا ينتمون إليها.. فلنا أن نتصور كم ستصرف علي لاعبين أثارا ضجة باسمها ومن أجلها؟!
وعندما خلع أبوتريكة قميصه الخارجي في احدي المباريات الدولية ليظهر من تحته قميص آخر مكتوب عليه عبارة تأييد للشعب الفلسطيني في كفاحه ضد المستوطن الإسرائيلي زاد حب الناس للاعب لأنه بذلك عبر عن شعور وطني جارف لشعب مصر كله تأييداً للقضية الفلسطينية.
أما عندما أظهر أبوتريكة صراحة انتماءه لجماعة الإخوان فقد فقد رصيده من الحب الجماهيري الجارف الذي حظي به طوال السنوات الماضية لأن هناك فرقاً - كما سبق أن ذكرت- بين أبوتريكة المتدين الخلوق وبين أبوتريكة الإخواني.. فالإخوان فصيل سياسي له أتباعه وله معارضوه.. والمعارضون حالياً هم الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته وتنوعاته.
وقد اختار أبوتريكة ان يكون في الجانب السياسي الأقل عدداً وشأناً عن أن يكون في الجانب الشعبي الأكثر عدداً وشعبية فخسر الكثير.. وأنهي حياته الكروية تاركاً ذكري ليست في صالحه هدم بها تاريخه الفني في اللعبة والحب الشعبي الجارف الذي حظي به.
إن رفض أبوتريكة الصعود الي منصة التتويج بعد فوز ناديه بالبطولة الأفريقية الثامنة له لتسلم الميدالية الخاصة به حتي لا يضطر لمصافحة وزير الرياضة الكابتن طاهر أبوزيد الذي وصفه بأنه وزير الانقلاب العسكري فيه سوء أدب فضلاً عن قصور في التفكير وانغلاق في الفهم.. وتصرفه يعكس التفكير الانغلاقي للجماعة في كل تصرفاتها.
وأود ان أقول لأبوتريكة: لقد كان شرفاً كبيراً لك ان تصافح طاهر أبوزيد ذلك الوزير الشاب صاحب الخلق الرفيع والتاريخ الرياضي المشرف.. وإعراضك عن مصافحته لم يقلل من شأنه بقدر ما قلل من شأنك أنت فطاهر تاريخ ونجم ضمن مجموعة كواكب ساطعة علي مستوي النادي الأهلي وعلي مستوي مصر كلها.. أما أنت فلن يذكرك أحد لأنك في لحظة انغلاق تفكيري خسرت تاريخك وانجازاتك الكروية.
أما بالنسبة للاعب أحمد عبد الظاهر فقد أفل نجمة قبل أن يبزغ فهو كمن وقف علي السلم.. لم يره من فوقه ولم يشعر به من تحته.. ظن ان الاشارة بعلامة رابعة عملية "شطارة" وأنها ستعطيه شعبية لم يحصل عليها قبل ذلك ولن يحصل عليها بعد ذلك. فقد سقط عندما وضع قدمه علي أول السلم.. والأهلي كان سيحقق البطولة حتي لو لم يسجل عبد الظاهر الهدف الذي قذف به الي عالم النسيان.
نحن لا نعترض علي انتماء أي انسان لأي حزب أو جماعة فهذا شأنه في ظل الحرية التي نتمتع بها جميعاً.. ولكن اللاعب عندما يلعب فانه يلعب باسم مصر وليس باسم حزب ولا باسم جماعة.. ومن هنا نجد أن خلط الرياضة بالسياسة سوف يفسدهما معاً.
إن النوادي الرياضية والاجتماعية هي بمثابة بوتقة تنصهر فيها كل التوجهات الفكرية والعقائدية والسياسية.. والاتجاه الي تسييس بعض هذه النوادي يمكن أن يحولها الي ساحة خلافات فتفقد المعني والهدف الذي انشئت من أجله. وبالتالي تؤدي الي تراجع مصر رياضياً.
والشيء المؤلم حقاً والذي يعتصر قلوبنا ان تبدأ ظاهرة تسييس النوادي في أعرق وأكبر أندية مصر وهو النادي الأهلي نادي القرن ونادي البطولات ونادي التاريخ المشرف.. والخوف إذا استشرت هذه الظاهرة فيه أن يفقد كل قيم الجمال التي حظي بها علي مدي تاريخه.. ويومها لن يكون هذا النادي ومحبوه هم الخاسرون فقط ولكن ستكون مصر هي الخاسرة.
بقي ان أقول ان أي عقوبة مادية للاعبين أبوتريكة وعبد الظاهر لن تكون لها أي تأثير عليهما لأن جماعة الإخوان ستعوضهما مادياً بأضعاف أضعاف ما تم خصمه من مستحقاتهما!!
وإذا كانت الجماعة تصرف ببذخ علي من لا ينتمون إليها.. فلنا أن نتصور كم ستصرف علي لاعبين أثارا ضجة باسمها ومن أجلها؟!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى