المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الحق ظهر وبان
صفحة 1 من اصل 1
17092013
الحق ظهر وبان
لماذا قامت الثورة؟.. سؤال ربما بدأ كثيرون يسألونه لأنفسهم مؤخراً.. شعار 25 يناير كان "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".. لا الجوعان الذي كان يحلم بسوق العيش وجده في ميدان التحرير.. ولا سقف الحرية الذي ارتفع صار آمناً فوق رءوس من يمارسونها.. ولا العدالة الاجتماعية رأت النور في زمن "الحرية والعدالة".. المحصلة أن السؤال 28 شهراً يبحث عن جوابه.. ولا أراه سيجده في القريب.
أذكر أنه بعد ثورة يناير بشهور عددتها علي أصابع يدي الواحدة كانت قد تملكتني نظرية المؤامرة.. وقتها كتبت في هذا المكان مقالي "أشك".. كان السؤال الذي افترضت أنه قد يجيب علي السؤال. هو: هل الربيع العربي صناعة أمريكية؟.. كوندليزا رايس بتصريحاتها القديمة حول الفوضي الخلاقة. والشرق الأوسط الجديد. كانت. وربما مازالت في ظني ذلك اللغز الذي قد يفك الألغاز.. من منا وقبل 2011م بست سنوات لم تكن تشغله قضية "من وماذا بعد مبارك".. هي الأخري أمريكا قبلنا. وأكثر منا. كانت تشغلها ذات القضية.. المنطق يؤكد ذلك.. الفارق أننا علي "الكنبة". وفي الشارع السياسي نهوي الانتظار.. في جملة المستقبل نرضي بموقع المبني للمجهول.. لكن مخطئاً من يتصور أن أمريكا تقبل بغير المعلوم لها. وبيديها.
إذا أمسكنا بطرف الخيط ومددناه علي استقامته سنجد أننا ربما لسنا بعيدين لا عن تصريحات "رايس" في زمن بوش الابن. ولا عن تفسير ما جري لا بالثورة. ولا ما بعدها.. ذات الخيط بلون المؤامرة يقودنا إلي السؤال الأهم: لماذا دعمت. وربما مهدت أمريكا لحكم الإخوان؟.. الإسلام السياسي كان "الفزاعة" التي يستخدمها مبارك لتخويف العم سام. فماذا حدث؟.. هل رأت أمريكا أن الجماعة ستوفر لها البديل المناسب لنظام مبارك في الحفاظ علي مصالحها. وحليفتها إسرائيل.. شرط أن يأتي الإخوان للحكم في أعقاب ثورة تطول فيها الفوضي "الحلاقة" بإلحاء. ليرثوا بلداً مهلهلاً يضمن أن يظلوا مادين إليها يد الحاجة والتبعية؟.. أم تراه ذلك التخطيط الجهنمي أن يضرب الأمريكان كل العصافير بحجر واحد.. أو بثورة واحدة؟!
نعم. ماذا يمنعنا من التمادي في فكرة أن يكون الخوف الأمريكي من "فزاعة الإسلام السياسي" هو ما دفعها إلي أن تصعد. أو تقبل بصعود هذا التيار. باتجاه السطح.. ليحكم.. ثم لتحكم هي عليه بالفشل بألف طريقة وطريقة. ربما أهمها أنها تيقنت مسبقاً من أنه من الأصل غير قادر. أو علي الأقل غير مستعد لممارسة الحكم الفعلي؟.. إذا كان ذلك كذلك. فإن فشل أو إفشال الإسلام السياسي ممثلاً في الحكم الفعلي؟.. إذا كان ذلك كذلك. فإن فشل أو إفشال الاسلام السياسي ممثلا في أقوي فصائله "الإخوان". يفسر كيف عساها تسير الأمور علي نحو يخدم المصلحة الأمريكية.. اللعبة هي التخلص من الفزاعة القديمة التي تتوهم أنها الحليفة الجديدة.. اللعبة هي أن ينتهي الإسلام السياسي باعتباره الحل.. اللعبة هي إنهاك مصر والمنطقة لصالح إسرائيل.. ومازلت "أشك".
أذكر أنه بعد ثورة يناير بشهور عددتها علي أصابع يدي الواحدة كانت قد تملكتني نظرية المؤامرة.. وقتها كتبت في هذا المكان مقالي "أشك".. كان السؤال الذي افترضت أنه قد يجيب علي السؤال. هو: هل الربيع العربي صناعة أمريكية؟.. كوندليزا رايس بتصريحاتها القديمة حول الفوضي الخلاقة. والشرق الأوسط الجديد. كانت. وربما مازالت في ظني ذلك اللغز الذي قد يفك الألغاز.. من منا وقبل 2011م بست سنوات لم تكن تشغله قضية "من وماذا بعد مبارك".. هي الأخري أمريكا قبلنا. وأكثر منا. كانت تشغلها ذات القضية.. المنطق يؤكد ذلك.. الفارق أننا علي "الكنبة". وفي الشارع السياسي نهوي الانتظار.. في جملة المستقبل نرضي بموقع المبني للمجهول.. لكن مخطئاً من يتصور أن أمريكا تقبل بغير المعلوم لها. وبيديها.
إذا أمسكنا بطرف الخيط ومددناه علي استقامته سنجد أننا ربما لسنا بعيدين لا عن تصريحات "رايس" في زمن بوش الابن. ولا عن تفسير ما جري لا بالثورة. ولا ما بعدها.. ذات الخيط بلون المؤامرة يقودنا إلي السؤال الأهم: لماذا دعمت. وربما مهدت أمريكا لحكم الإخوان؟.. الإسلام السياسي كان "الفزاعة" التي يستخدمها مبارك لتخويف العم سام. فماذا حدث؟.. هل رأت أمريكا أن الجماعة ستوفر لها البديل المناسب لنظام مبارك في الحفاظ علي مصالحها. وحليفتها إسرائيل.. شرط أن يأتي الإخوان للحكم في أعقاب ثورة تطول فيها الفوضي "الحلاقة" بإلحاء. ليرثوا بلداً مهلهلاً يضمن أن يظلوا مادين إليها يد الحاجة والتبعية؟.. أم تراه ذلك التخطيط الجهنمي أن يضرب الأمريكان كل العصافير بحجر واحد.. أو بثورة واحدة؟!
نعم. ماذا يمنعنا من التمادي في فكرة أن يكون الخوف الأمريكي من "فزاعة الإسلام السياسي" هو ما دفعها إلي أن تصعد. أو تقبل بصعود هذا التيار. باتجاه السطح.. ليحكم.. ثم لتحكم هي عليه بالفشل بألف طريقة وطريقة. ربما أهمها أنها تيقنت مسبقاً من أنه من الأصل غير قادر. أو علي الأقل غير مستعد لممارسة الحكم الفعلي؟.. إذا كان ذلك كذلك. فإن فشل أو إفشال الإسلام السياسي ممثلاً في الحكم الفعلي؟.. إذا كان ذلك كذلك. فإن فشل أو إفشال الاسلام السياسي ممثلا في أقوي فصائله "الإخوان". يفسر كيف عساها تسير الأمور علي نحو يخدم المصلحة الأمريكية.. اللعبة هي التخلص من الفزاعة القديمة التي تتوهم أنها الحليفة الجديدة.. اللعبة هي أن ينتهي الإسلام السياسي باعتباره الحل.. اللعبة هي إنهاك مصر والمنطقة لصالح إسرائيل.. ومازلت "أشك".
مواضيع مماثلة
» فين............. الحق
» الاصلاح الحق
» الثائر الحق
» المصرى ...........الحق
» الحق هايظهر عن قريب باذن الله
» الاصلاح الحق
» الثائر الحق
» المصرى ...........الحق
» الحق هايظهر عن قريب باذن الله
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى