المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
اتحدوا ياشعب مصر ...الحقيقه ظهرت
صفحة 1 من اصل 1
12092013
اتحدوا ياشعب مصر ...الحقيقه ظهرت
في مقاله ب "المصري اليوم" الجمعة الماضي.. تحدث القيادي السابق بجماعة "الإخوان" ثروت الخرباوي عن حوار له عام 1994 مع محمود عزت الذي يلقبونه ب "ثعلب" الجماعة. والذي يكشف فيه المنهج الفكري الفاسد الذي يشكل مرجعية لكل عمليات التخريب والاغتيالات السابقة والحالية لهذه الجماعة وكل التيارات المتطرفة التي خرجت من رحمها.
يفسر عزت سر مراحل الهدنة وإدعاء السلمية بقوله: "نسكت حتي نتمكن. فإذا وقفت ضدنا حينها رموز النظام. فليس لنا إلا أن نغتالها"!
ويقول عزت نقلاً عن الكتاب القنبلة "معالم علي الطريق" لسيد قطب مؤسس تيار العنف لدي الجماعة: "يتحتم علي الإسلام أن يزيل هذه الأنظمة بوصفها معوقات لتحرير الناس".
وعندما يسأله الخرباوي عن شرعية الاغتيالات التي قامت بها الجماعة.. يقول عزت: "إنها شرعية مائة في المائة لكن التوقيت هو الخطأ وإخوانك الذين قتلوا الخازندار والنقراشي قاموا باغتيالات شرعية"!!
وإذا ربطنا مثل هذه الأحداث الخسيسة والتفسير الشرعي المضلل لها والذي يتبرأ منه الإسلام الحق. وما حدث في الاعتصامات المسلحة وما بعدها من قتل وتخريب وصولاً إلي محاولة اغتيال وزير الداخلية وزرع القنابل وسط التجمعات مع الإرهاب في سيناء بجانب جريمة مرسي بالعفو عن الإرهابيين والسماح بزرعهم مع الأسلحة المهربة في أرض الفيروز. لادركنا أي كارثة كنا وما زلنا نعيشها. وأي فخ وقعت فيه مصر بشرعية الصندوق وأي وهم عشنا فيه بعد أن صدقنا أن "الإخوان" أكثر الجماعات الإسلامية اعتدالاً وسلمية!
والتساؤل المحير هنا أمام كل ما يكشف الآن من ملفات التآمر وسوء نوايا الجماعة والأصول الفكرية لتيار العنف لديها أو بين ما يسمونهم بالقطبيين والذي ينتمي له أغلب القيادات الحالية: لماذا لم تظهر هذه الأصوات المحذرة والكاشفة. في وقتها المناسب وقبل المرحلة الأولي من انتخابات الرئاسة التي أوصلت المصريين ونخبتهم أيضاً التي لم تقرأ أدبيات "الجماعة" أو فقدت ذاكرتها. إلي أسوأ اختيار بين مرسي وشفيق.
هذا الموقف جعل مصر تشرب أكبر مقلب في تاريخها حين تمكنت "الجماعة" من حكم بلد الاعتدال والوسطية والسماحة لتزرع فيها المزيد من الانقسام والكراهية وتستعد أيضاً بالمؤامرات للحظة المتوقعة التي يسترد يها المصريون وعيهم وذاكرتهم ويكشفون فيها الوجه الحقيقي للإخوان بعد أن أعطوهم بطتبتهم وربما غفلتهم. فرصة العمر ولكنهم خذلوهم ويريدون الآن عقابهم بالتخريب والاغتيالات وحرق الحاضر والمستقبل.
لماذا لاذ بالصمت "الرهيب" أو علي الأقل لم يصرخ بأعلي صوت في الوقت المناسب. كل من يعرف تاريخ وحقيقة "الإخوان" خاصة القطبيين منهم.. ولماذا تفيض وسائل الإعلام الآن وليس قبل خراب مالطة بالحديث عن أدبيات "الجماعة" الكارثية وتحالفاتهم مع بريطانيا ثم أمريكا منذ الخمسينيات. وكيف تعلو لديهم فكرة أو حلم الخلافة العابرة للحدود علي مفهوم الوطن الذي يقدسه المصريون ويفدوا ترابه بحياتهم؟!!
أيضاً كيف يفسر بعض النخبة من السياسيين والإعلاميين وشباب ثورة يناير بعض مواقفهم وبكائياتهم التي تصب حتي لو لم يقصدوا في صالح "الإخوان" وأنصارهم لمجرد مخاوف أو حتي أخطاء لا توازي أبداً مخاطر الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب والتي تحتم علي شركاء الوطن تأجيل خلافاتهم حتي تنتهي المعركة ويبدأ بعدها الحساب للجميع دون استثناء. وتتطلب أيضاً أن تتوقف فوراً إن كانت هناك بقية من وطنية أو خوف علي البلد الأمين. الأصوات التي تساهم في استمرار خداع البسطاء وتدفع بعضهم لتصديق شعارات مسيرات التخريب التي لم يخجل أنصارها من التأييد العلني لمحاولة اغتيال وزير الداخلية والتهديد بتكرارها رغم كل ما أصاب الأبرياء من قتل وإصابات ودمار.
هذه الحقائق الصادمة خاصة لمن أعطوا للجماعة فرصة لإثبات حسن النوايا. ومع حرب قوات الأمن ضد الإرهاب. تتطلب من "الداخلية" أن تكون أكثر حذراً لسد الثغرات التي يستغلها الإرهابيون. ومن الحكومة أن تكون أكثر حسماً لمنع مسيرات التخريب التي لم تعد قاصرة علي يوم الجمعة. وبعد أن تجلي بوضوح أن هدفها بالتوازي مع عمليات التخريب. إثبات أن مصر ودعت مع عزل مرسي. الأمن والأمان وأنها لا تصلح لاستقبال سائح أو مستثمر. وأن عقاب المصريين يجب أن يستمر حتي يتوبوا عن "جريمتهم" في التمرد علي حكم الجماعة التي جاءت لهم بالخير ولكنهم لم يقدروا هدية "السماء" لهم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يفسر عزت سر مراحل الهدنة وإدعاء السلمية بقوله: "نسكت حتي نتمكن. فإذا وقفت ضدنا حينها رموز النظام. فليس لنا إلا أن نغتالها"!
ويقول عزت نقلاً عن الكتاب القنبلة "معالم علي الطريق" لسيد قطب مؤسس تيار العنف لدي الجماعة: "يتحتم علي الإسلام أن يزيل هذه الأنظمة بوصفها معوقات لتحرير الناس".
وعندما يسأله الخرباوي عن شرعية الاغتيالات التي قامت بها الجماعة.. يقول عزت: "إنها شرعية مائة في المائة لكن التوقيت هو الخطأ وإخوانك الذين قتلوا الخازندار والنقراشي قاموا باغتيالات شرعية"!!
وإذا ربطنا مثل هذه الأحداث الخسيسة والتفسير الشرعي المضلل لها والذي يتبرأ منه الإسلام الحق. وما حدث في الاعتصامات المسلحة وما بعدها من قتل وتخريب وصولاً إلي محاولة اغتيال وزير الداخلية وزرع القنابل وسط التجمعات مع الإرهاب في سيناء بجانب جريمة مرسي بالعفو عن الإرهابيين والسماح بزرعهم مع الأسلحة المهربة في أرض الفيروز. لادركنا أي كارثة كنا وما زلنا نعيشها. وأي فخ وقعت فيه مصر بشرعية الصندوق وأي وهم عشنا فيه بعد أن صدقنا أن "الإخوان" أكثر الجماعات الإسلامية اعتدالاً وسلمية!
والتساؤل المحير هنا أمام كل ما يكشف الآن من ملفات التآمر وسوء نوايا الجماعة والأصول الفكرية لتيار العنف لديها أو بين ما يسمونهم بالقطبيين والذي ينتمي له أغلب القيادات الحالية: لماذا لم تظهر هذه الأصوات المحذرة والكاشفة. في وقتها المناسب وقبل المرحلة الأولي من انتخابات الرئاسة التي أوصلت المصريين ونخبتهم أيضاً التي لم تقرأ أدبيات "الجماعة" أو فقدت ذاكرتها. إلي أسوأ اختيار بين مرسي وشفيق.
هذا الموقف جعل مصر تشرب أكبر مقلب في تاريخها حين تمكنت "الجماعة" من حكم بلد الاعتدال والوسطية والسماحة لتزرع فيها المزيد من الانقسام والكراهية وتستعد أيضاً بالمؤامرات للحظة المتوقعة التي يسترد يها المصريون وعيهم وذاكرتهم ويكشفون فيها الوجه الحقيقي للإخوان بعد أن أعطوهم بطتبتهم وربما غفلتهم. فرصة العمر ولكنهم خذلوهم ويريدون الآن عقابهم بالتخريب والاغتيالات وحرق الحاضر والمستقبل.
لماذا لاذ بالصمت "الرهيب" أو علي الأقل لم يصرخ بأعلي صوت في الوقت المناسب. كل من يعرف تاريخ وحقيقة "الإخوان" خاصة القطبيين منهم.. ولماذا تفيض وسائل الإعلام الآن وليس قبل خراب مالطة بالحديث عن أدبيات "الجماعة" الكارثية وتحالفاتهم مع بريطانيا ثم أمريكا منذ الخمسينيات. وكيف تعلو لديهم فكرة أو حلم الخلافة العابرة للحدود علي مفهوم الوطن الذي يقدسه المصريون ويفدوا ترابه بحياتهم؟!!
أيضاً كيف يفسر بعض النخبة من السياسيين والإعلاميين وشباب ثورة يناير بعض مواقفهم وبكائياتهم التي تصب حتي لو لم يقصدوا في صالح "الإخوان" وأنصارهم لمجرد مخاوف أو حتي أخطاء لا توازي أبداً مخاطر الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب والتي تحتم علي شركاء الوطن تأجيل خلافاتهم حتي تنتهي المعركة ويبدأ بعدها الحساب للجميع دون استثناء. وتتطلب أيضاً أن تتوقف فوراً إن كانت هناك بقية من وطنية أو خوف علي البلد الأمين. الأصوات التي تساهم في استمرار خداع البسطاء وتدفع بعضهم لتصديق شعارات مسيرات التخريب التي لم يخجل أنصارها من التأييد العلني لمحاولة اغتيال وزير الداخلية والتهديد بتكرارها رغم كل ما أصاب الأبرياء من قتل وإصابات ودمار.
هذه الحقائق الصادمة خاصة لمن أعطوا للجماعة فرصة لإثبات حسن النوايا. ومع حرب قوات الأمن ضد الإرهاب. تتطلب من "الداخلية" أن تكون أكثر حذراً لسد الثغرات التي يستغلها الإرهابيون. ومن الحكومة أن تكون أكثر حسماً لمنع مسيرات التخريب التي لم تعد قاصرة علي يوم الجمعة. وبعد أن تجلي بوضوح أن هدفها بالتوازي مع عمليات التخريب. إثبات أن مصر ودعت مع عزل مرسي. الأمن والأمان وأنها لا تصلح لاستقبال سائح أو مستثمر. وأن عقاب المصريين يجب أن يستمر حتي يتوبوا عن "جريمتهم" في التمرد علي حكم الجماعة التي جاءت لهم بالخير ولكنهم لم يقدروا هدية "السماء" لهم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مواضيع مماثلة
» مش عارفين الحقيقه فين
» عجبى.....ياشعب
» الوطن غالى علينا ياشعب
» فين..... الحقيقه
» الحقيقه .........فين
» عجبى.....ياشعب
» الوطن غالى علينا ياشعب
» فين..... الحقيقه
» الحقيقه .........فين
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى