- أسفر عناد الحكم وتنازع القوي السياسية في سوريا عن الكارثة المروعة التي يعيشها الآن ابناء الشعب السوري الشقيق سواء من يعانون نار الحرب الاهلية في الداخل أو من تمكنوا من اللجوء إلي مكان آمن بالخارج.
- لم تجد أطراف الصراع الدموي الدائر في سوريا حكماء يدركون ان انقسام الوطن الواحد هو نذير التدمير والخراب وتبديد مقدرات الشعب وثرواته في حرب بلا طائل. وأصبح كل طرف في الداخل مرتبطا بالقوي الخارجية تحركه حسبما تقتضيه مصالحها هي وليس مصلحة الشعب السوري.
- المؤسف ان جامعة الدول العربية قد انزلقت هي نفسها ايضا إلي هوة الارتباط بالقوي الاجنبية التي لها مصالحها ومخططاتها بدلا من القيام بدور الحكماء الذين افتقدهم الشعب السوري في أزمته. فالجامعة العربية لم تستمر في محاولتها الوصول إلي توافق بين الحكم والمعارضة في سوريا. بل أخذت جانبا ضد الآخر. فافتقدت الحيادية أولي الشروط لمؤهلة للوساطة في أي نزاع.
- إن الشعب السوري يواجه خطر تفكك وطنه بين من يناصر الحكم ومن يناصر المعارضة. ومالم يتقدم الحكماء وتسمع الاطراف المتشابكة نداءاتهم. فعلي سوريا السلام؟!
|
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011
-
مُشاطرة هذه المقالة على:
مواضيع مماثلة مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى